أكتشاف غريب من الذكاء الأصطناعي في الفضاء من دون مساعدة البشر
قام الباحثون في جامعات مختلفة و بالأخص الباحثون في جامعة Northwestern بتدريب خوارزمية التعلم الذاتي التعلم الألي باستخدام أكثر من مليون ونصف مليون صورة للمستعمرات العظمى في الفضاء و غيرها من الظواهر السماوية من نحو 16 ألف مصدر .
و قد أعلن فريق بحثي من جامعة ( Northwestern ) الأمريكية عن تمكن أداة قامة بتطويرها منذ اكثر من ثلاثة اعوام باكتشاف مستعمر أعظم بشكل ( مؤتمت بالكامل ) من دون أي تدخل بشري بشكل تقني , الأمر الذي سيوفر مستقبلا وقت الفلكييم وجهدهم .
و قد سميت هذه الأداة ( ماسح الأجرام العابرة اللامعة ) و المواسح الفلكية أدوات تقوم بتصوير مقاطع من السماء ليلا أو السماء كلها من تحديد أي هدف معين للرصد و لكن هدفها هو ملاحظة أي تغيرات تعبر عن اي انفجار نجمية أو مذنبات أو كويكبات تمر بالسماء وبحسب بيان صريح صحفي رسمي أصدرته جامعة ( Northwestern ) فإنه للكشف عن المستعمرات العظمى تقوم التلسكوبات الآلية بتصوير المقاطع نفسها من السماء ليلا بشكل متكرر بحثا عن تغيرات في الصور الجديدة لم تكن موجودة في الصور السابفة و بعد أن تكتشف التلسكوبات أي تغير يتولى الفلكيون المسؤولية للبحث عن طبيعة تلك التغيرات وتصنيفها .
لكن ما تم فعله من قبل الأداة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بدراسة تلك الصور و فحص التغيرات الحاصلة بها و تصنيف الذي تم و حصل من تغيرات على انه اصبح مستعمر أعظم , ثم تم مقارنة الكشف بصور سابقة للتأكيد ثم بعد ذلك الإعلان عن النتائج بدون تدخل بشري بشكل كامل على الاطلاق وتمت بعد ذلك تسمية المستعمر الجديدة
( إس إن 2023 تيك . SN2023tyk ) .
كيف تم تعلم الآلة :
و للوصول الى تلك التقنية و تلك النتيجة قام الباحيثون في جامعة ( Northwestern ) عن طريقة تدريب الخوارزمية للتعلم الآلي باستخدام أكثر من مليون ونصف المليون صورة تاريخية للمستعمرات العظمى و غيرها من الظواهر الطبيعية الفضائية من نحو 16 ألف مصدر
و يعد طرق تعلم الآلة أحد فروع الذكاء الأصطناعي التي يسعى في تحسين جودة النتائج بناء على التعلم من كم كبير جدا من البيانات العلمية و الإستعمارية .
و من بعد ذلك يحول الذكاء الأصطناعي تلك الأنماط لقوانين ذلك صلة و طابع احتمالي يستخدمها عند فحص صور جديدة ا تضاف لقاعدة بياناته , فإنه يحسن و يمد من أدائه في المرة التالية و يشبه ذلك الطريقة التي نتعلم بها نحن البشر أي شيء في حيانتا منذ الطفولة الى الشيخوخة .
و على سبيل المثال و الفرضيات العلمية , فإنه للتفريق بين شكل الحيوانات مثلا , التفريق بين شكل النمر و شكل الأسد و أي شكل ما كان فأنه يتم تغذية الذكاء الأصطاني بعشرات الألاف أو بمئات الآلاف من صور النمر و من ثم يتم تغذية نفس العدد تقريبا من الصور تخص الأسد , و بعد ذلك يتم بدء البحث في الصور عن طريق الخوارزميات في الذكاء الأصطناعي عن أنماط إحصائيات تتشابه فيها النمور مع بعضها , و أيضا نفس العملية عن أنماط إحصائيات تتشابه فيها الأسود و أيضا الأختلافات الحاصلة بين النوعان من الحيوانات .
و في الختام أنتمى انكم استفدتم من القراءه و شكرا للمواصل الى هنا بالقراءة و دمتم سالمين